مرحبا بك ايها الزائر الكريم في موقعنا

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

مصطفى أوشريف:" العمل داخل الحسنية مسؤولية كبيرة "


أجرت جريدة أدرار بريس حوارا مع النجم السابق لغزالة سوس إليكم نص الحوار كاملا .

ادرار بريس  : كيف كانت بداية المسار الكروي لمصطفى اوشريف؟

مصطفى اوشريف :  بدايتي كانت مع فريق الحسنية، بدأت مشواري الكروي وأنا في سن مبكرة وترعرعت في جميع الفئات من الكتاكيت إلى الكبار وأعتبرها عائلتي .  
ادرار بريس  : كيف ترى استبعاد لاعبي فريق الحسنية السابقين من محيط الفريق  ؟
مصطفى اوشريف : أرى أنها مسألة سلبية بالنسبة للفريق، حيث أن أغلب هؤلاء اللاعببن لديهم إمكانيات محترمة في مجال التدريب أو التأطير والنتائج التي حققوها مع فرقهم خير دليل على مستواهم التقني والذهني،وبالتالي ليس هناك مجال لي الشك في مقدور يتهم لأن العمل داخل حسنية أكادير يتطلب مجهود كبير وكفاءة عالية في مجال التأطير والتدريب مادام هو الفريق الأول في الجهة، ولهاذ فإن العمل داخل الحسنية مسؤولية كبيرة ليس بصدقة او رد الجميل أو بالتملق  ”لي كايستحق شي بوسط ياخدو بالكفاءة مشي ب….”.

ادرار بريس : باعتبارك عضو في جمعية أبطال الحسنية ماهي مستجدات ملفكم ألمطلبي بخصوص منحة الفوز بلقبي البطولة الوطنية ؟
مصطفى اوشريف : الصراحة لحد الآن ليس هناك أي جديد ولنا أمل كبير في المكتب الجديد أو بالأحرى الرئيس الجديد الحبيب سدينو  الذي وعدنا في ما سبق وفي الاجتماع الأخير بين المكتب والجمعية عن حل المشكل بشكل ودي وأخوي إنشاء الله 
ادرار بريس : مصطفى اوشريف كيف ترى تماطل فريق حسنية اكادير في صرف منح الفوز بلقبي البطولة لأبطال الحسنية ؟
مصطفى اوشريف : والله لم أفهم شيء ما دام الفريق  يصرف أموال كبيرة في السنوات الماضية ،الأمر يتطلب شيء من الشجاعة والمسؤولية من طرف المكتب المسير وطوي هذا الملف بشكل نهائي وبداية لصفحة جديدة لأن بكل صراحة هؤلاء اللاعبين لا يستحقون كل هدا التهميش لأنهم كانوا يشتغلون بكل فناء وإخلاص وقتالية كبيرة من أجل فريقهم وجمهورهم ومدينتهم، وهد الأمر صعب جدا بالنسبة لنفسية هؤلاء الأبطال خاصة وان منهم من يقاسى ظروف اجتماعية قاهرة.

أدرار بريس :ما تقييمك لأداء الحسنية في السنوات الأخيرة؟ ومادا ينقصها لتعود للتنافس على البطولة ؟ 

مصطفى اوشريف : كما لاحظ الجميع لم يكن هناك استقرار عل مستوى النتائج و أيضا على مستوى الأداء داخل رقعة الميدان،ولكن مع استمرار المدرب مصطفى مديح على رأس الإدارة التقنية قد يكون هناك نهج خاص بالفريق يفرضه على خصومه  .
أما بالنسبة الفوز بالبطولة يجب أن تكون هناك إستراتيجية محكمة توازي إمكانية الفريق خاصة المادية لأن الحسنية لما فازت بالبطولة لم تتجاوز السقف المعهود أنداك ولم تصل حتى الثلث لبعض الفرق التي كانت تنافسنا عن اللقب كالجيش والوداد والرجاء وأيضا تضافر الجهود من جميع مكونات الفريق 

ادرار بريس : مصطفى اوشريف قدم الشيء الكثير للحسنية ورغم دلك غادر الفريق بطريقة غير مشرفة . فكيف كان إحساسك وأنت تتلقى دلك الخبر . وهل من قراءة لما وراء السطور لهدا الأمر  ؟؟ 
مصطفى اوشريف : ”الصراحة مشي غي مصطفى أوشريف”  تقريبا أغلب اللاعبين، الأمر صعب جدا أن تكون عايشت الفريق مند سن مبكرة وتخرج بطريقة غير مشرفة فهدا أمر لايليق لا بالنسبة للاعب ولا لسمعة النادي وهدا مشكل كبير داخل النادي 
 
وأشرت إلى هده النقطة في الاجتماع الأخير بين جمعية الأبطال ومع بعض مسيري الفريق ولهذا يجب رد الاعتبار المعنوي قبل المادي على الأقل لجبر الخواطر.

ادرار بريس : ماهي أحسن و اسواء ذكرى في مشوارك الكروي ؟

مصطفى اوشريف : بالنسبة لأحسن لحظة هي التي لم أنساها أبدا ولم ينساها التاريخ وكل السوسيون، وهي لحظة إعلان الحكم نهاية مبارة الحسنية والنادي المكناسي بمكناس والتتويج بأول لقب وإدخال الفرحة إلى قلوب وإلى بيوت المحبين، ولحظة نزولنا في مطار المسيرة حيث فوجئنا بالاستقبال الجماهيري الهائل واستمرار الاحتفالات حتى الصباح

-بالنسبة ل أسواء لحظة هي مبارة نهاية كأس العرش كنا على وشك الظفر باللقب الثالث لكن الحمد لله  على كل حال

ادرار بريس : كلمة اخيرة  
 مصطفى اوشريف : أشكر جميع من ساندني في مشواري الكروي من جمهور ومسيرين وأصدقاء وصحفيين وكل من كان وراء التتويج لا من قريب و لا من بعيد
ولا أنسى أن أشكر أدرار بريس  على هده الاستضافة .


                                        المصدر: أدرار بريس – حاوره سعيد ابراهيم الحاج

إسم الكاتب

اسم الكاتب: حسن اقديم

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

اذا أعجبك الموضوع فلا تبخل علينا بالردود المشجعه