قليلة هي الأندية التي تستطيع تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة تفقد خلال أطوارها خدمات لاعبين اثنين جراء الطرد، فتحقيق التعادل أو الانتصار يعتبر مستحيلا مع وجود فارق عددي بين فريقين. حسنية أكادير نجح في تحقيق هذا الإنجاز عندما تدارك تخلفه بهدفين لصفر أمام جمعية سلا رغم طرد حارس المرمى فهد الأحمدي واللاعب مهدي مصياف، حيث صمد إلى حدود الدقيقة التاسعة والتسعين حين نجح اللاعب باتريك كواكو في تسجيل هدف التعادل.
هذه ليست المرة الأولى التي يحقق فيها الفريق هذا الإنجاز، فحسب عضو المكتب المسير خالد بورقية المتخصص في الإحصائيات بالنادي، فنفس الحالة تكررت سنة 2001 في الدورة ما قبل الأخيرة من البطولة التي واجه فيها الفريق نادي الراك بقيادة مندوزا، حيث تمكن حمو محال من تعديل النتيجة في آخر أنفاس المباراة.
أهمية هذه النتيجة تكمن أيضا في كونها تحققت وفي المناسبتين من تاريخ النادي خارج الميدان الأولى بالدار البيضاء بملعب الراك والثانية بملعب بوبكر عمار بسلا.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق