سيتم
خلال الاسابيع القليلة القادمة تسوية مستحقات جميع لاعبي الفريق والإطار
التقني المتأخرة خصوصا الشطر الثاني لمنحة التوقيع عن الموسم الماضي. ليتم
بذلك وضع حد لحالة الشك و الشائعات التي يتم تسريبها لنفوس اللاعبين
والجمهور. و يبحث المكتب المسير الجديد عن مصادر تمويل جديدة وسيولة تمكنه
من الوفاء بالالتزامات المالية للفريق، وهي العملية التي تسير بشكل جيد
لحدود الساعة.
من جانب آخر، وحسب مسؤولي النادي، فإن الصعوبات التي واجهت الفريق خلال مقامه بالرباط في الإيواء و التغذية لا علاقة لها بحجم السيولة المتوفرة للنادي أو بسياسة تقشفية، بل سببها وضعية الاكتضاض الكبيرة التي تشهدها مختلف فنادف مدينة الرباط بسبب العطلة الصيفية. ورغم المجهودات التي قامت بها بعثة النادي إلا أن ذلك لم يمنع حصول حالات تسمم غدائي محدودة تم التصدي لها بسرعة ومعالجتها في الحين.
وبهذه المناسبة لا يسعنا إلا التنويه بقتالية اللاعبين الذين، ورغم هاته الصعوبات، بذلوا مجهودات جبارة للعودة بنتيجة إيجابية رغم الظلم التحكيمي الواضح من جانب الحكم الرداد الذي نتمنى أن لا نراه مجددا يقود مباراة ما لحسنية أكادير. فرغم النقص العددي بسبب طرد اللاعبين فهد الأحمدي والمهدي مصياف إن لاعبي الفريق والإطار مصطفى مديح عرفوا كيف يتدبرون مجريات المباراة للعودة بنقطة ثمينة من قلب مدينة سلا.
أخيرا وجوابا على تساؤلات الجمهور السوسي حول استقبال الحسنية لمبارياتها بالمركب الرياضي الجديد للمدينة، فإن المكتب المسير للنادي يؤكد أن العملية أضحت مسألة وقت فقط، ولن تتجاوز على أبعد تقدير متم شهر أكتوبر القادم. حيث يلزم فقط إخضاع المركب رغم انتهاء الأشغال به لاختبارات دقيقة ولتجارب تقنية قبل أن افتتاحه بشكل رسمي. وفي هذا الاطار دائما فإن التنسيق بين الفريق وشركة "سونرجيس" المكلفة بتسيير هاته الملاعب يسير بشكل جيد. وعليه فإن المباراة المقبلة للفريق برسم الدورة الثانية للبطولة والتي يواجه فيها الفريق، الدفاع الحسني الجديد يسيحتضنها مؤقتا ملعب الانبعاث.
المصدر: موقع حوسا فوتبول
من جانب آخر، وحسب مسؤولي النادي، فإن الصعوبات التي واجهت الفريق خلال مقامه بالرباط في الإيواء و التغذية لا علاقة لها بحجم السيولة المتوفرة للنادي أو بسياسة تقشفية، بل سببها وضعية الاكتضاض الكبيرة التي تشهدها مختلف فنادف مدينة الرباط بسبب العطلة الصيفية. ورغم المجهودات التي قامت بها بعثة النادي إلا أن ذلك لم يمنع حصول حالات تسمم غدائي محدودة تم التصدي لها بسرعة ومعالجتها في الحين.
وبهذه المناسبة لا يسعنا إلا التنويه بقتالية اللاعبين الذين، ورغم هاته الصعوبات، بذلوا مجهودات جبارة للعودة بنتيجة إيجابية رغم الظلم التحكيمي الواضح من جانب الحكم الرداد الذي نتمنى أن لا نراه مجددا يقود مباراة ما لحسنية أكادير. فرغم النقص العددي بسبب طرد اللاعبين فهد الأحمدي والمهدي مصياف إن لاعبي الفريق والإطار مصطفى مديح عرفوا كيف يتدبرون مجريات المباراة للعودة بنقطة ثمينة من قلب مدينة سلا.
أخيرا وجوابا على تساؤلات الجمهور السوسي حول استقبال الحسنية لمبارياتها بالمركب الرياضي الجديد للمدينة، فإن المكتب المسير للنادي يؤكد أن العملية أضحت مسألة وقت فقط، ولن تتجاوز على أبعد تقدير متم شهر أكتوبر القادم. حيث يلزم فقط إخضاع المركب رغم انتهاء الأشغال به لاختبارات دقيقة ولتجارب تقنية قبل أن افتتاحه بشكل رسمي. وفي هذا الاطار دائما فإن التنسيق بين الفريق وشركة "سونرجيس" المكلفة بتسيير هاته الملاعب يسير بشكل جيد. وعليه فإن المباراة المقبلة للفريق برسم الدورة الثانية للبطولة والتي يواجه فيها الفريق، الدفاع الحسني الجديد يسيحتضنها مؤقتا ملعب الانبعاث.
المصدر: موقع حوسا فوتبول
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق