ﻓﺠﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺍﻟﺒﺎﻳﻴﺲ" ﺍﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ، ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺣﻴﻦ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺃﻥ "ﺩﺍﻧﻴﺎﻝ" ﻣﻐﺘﺼﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ، ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺟﺎﺳﻮﺳﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ. ﻭ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ، ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻋﻦ ﻣﻐﺘﺼﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺘﻊ ﺑﻌﻔﻮ ﻣﻠﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺿﻤﻦ ﻻﺋﺤﺔ ﻣﻦ 48 ﺳﺠﻴﻦ ﺇﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻓﺎﻥ ﻗﻀﻴﺔ "ﺟﺎﺳﻮﺳﻴﺔ" ﺩﺍﻧﻴﺎﻝ، ﻗﺪ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻌﺮﺝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﺿﻞ ﻷﺳﺒﻮﻉ ﻛﺎﻣﻞ، ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﺀ، ﻭ ﻣﺮﺟﺢ ﺍﻥ ﻳُﻄﻴﺢ ﺑﺮﺅﻭﺱ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺄﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ. ﻭﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﻘﺎﻝ ﻹﻏﻨﺎﺳﻴﻮ ﺳﻤﺒﺮﻳﺮﻭ، ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻓﺎﺗﺢ ﻏﺸﺖ 2013، ﻟﺤﺴﺎﺏ ﻳﻮﻣﻴﺔ “ﺇﻝ ﺑﺎﻳﻴﺲ”، ﻇﻞ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺳﺎﺋﺪﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 2 ﻏﺸﺖ ﻟﺘﺘﻄﺮﻕ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ. ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺇﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺴﺮﺩ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﺳﻤﺒﺮﻳﺮﻭ ﺑﺠﺮﻳﺪﺓ “ﺇﻝ ﺑﺎﻳﻴﺲ” ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 2 ﻏﺸﺖ،ﺣﻴﺚ ﺃﻭﺭﺩ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ. ﺭﺍﺑﻂ ﻣﻘﺎﻟﺔ "ﺍﻏﻨﺎﺳﻴﻮ" ﻓﻔﻲ ﻣﻘﺎﻟﻪ “ﺷﺒﻜﺔ ﺟﻮﺍﺳﻴﺲ ﻭﻣﻐﺘﺼﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ”، ﻳﺮﺟﺢ ﺳﻤﺒﺮﻳﺮﻭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻧﻴﺎﻝ ﻏﺎﻟﻔﺎﻥ ﻓﻴﻨﻴﺎ ﻗﺪ ﻋﻤﻞ ﺟﺎﺳﻮﺳﺎ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ. ﻭﺍﺳﻢ ﺩﻧﻴﺎﻝ، ﻳﺴﻮﻕ ﺳﻤﺒﺮﻳﺮﻭ، ﻫﻮ ﺍﺳﻢ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺑﺎﻟﺒﺼﺮﺓ ﺳﻨﺔ 1950 ﻣﻦ ﺃﺑﻮﻳﻦ ﻋﺮﺍﻗﻴﻴﻦ. ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺇﻋﻄﺎﺅﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺤﺒﺘﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺇﺛﺮ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ . ﻭﻗﺪ ﻧﺴﺒﺖ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻣﻬﻨﺔ “ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ” ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻮﺭﺳﻴﺎ، ﻟﻜﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻤﺒﺮﻳﺮﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﻻ ﻳﺆﻛﺪﻫﺎ ﺃﻱ ﻣﻮﻗﻊ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ… ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺴﻤﺒﺮﻳﺮﻭ ﻓﺨﺪﻣﺎﺕ ﻏﺎﻟﻔﺎﻥ ﻓﻴﻨﻴﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺪﺍﻫﺎ ﻟﻠﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ (CNI) ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﻣﻦ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍﺗﻪ ﻗﺼﺪ ﺍﻧﺘﺸﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﺇﻓﺸﺎﺋﻪ ﻷﺳﺮﻟﺮ ﻣﻔﺘﺮﺿﺔ. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺳﻤﺒﺮﻳﺮﻭ ﺑﺄﻥ ﺍﺳﻢ ﻏﺎﻟﻔﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻻﺋﺤﺔ 48 ﻣﻤﺎ ﻳﻮﺣﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﺿﻴﻒ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ. ﻭﻳﺘﻜﻠﻢ ﻏﺎﻟﻔﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻄﻼﻗﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺪﺍﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ. ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺳﻤﺒﺮﻳﺮﻭ ﺑﻤﻘﺎﻝ ﺛﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ “ﺇﻝ ﺑﺎﻳﻴﺲ”، ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ “ﺃﻛﺒﺮ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﺪﻭﻓﻴﻠﻴﺎ”، ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﻏﺎﻟﻔﺎﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﺎﻟﻘﻨﻄﻴﺮﺓ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ، ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻲ ﻣﺎ ﺃﻭﻟﺤﺴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ، ﻣﻨﺬ ﺛﻤﺎﻥ ﺳﻨﻮﺍﺕ. ﻭﻗﺪ ﺍﻗﺘﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺰﻟﻴﻦ ﻳﻮﺟﺪﺍﻥ ﺍﻵﻥ ﺭﻫﻦ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺠﻴﺮﺍﻧﻪ ﻛﺄﺳﺘﺎﺫ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺘﺬﺍﺏ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺑﺘﻨﻈﻴﻤﻪ ﻟﺤﻔﻼﺕ ﺻﻐﺎﺭ ﺑﻤﻨﺰﻟﻪ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ 11 ﻃﻔﻼ ﻳﻘﻌﻮﻥ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺗﻪ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﻮﺭﻉ ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺿﺤﺎﻳﺎﻩ ﻓﻲ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﻣﺸﻴﻨﺔ. ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻋﻨﻪ، ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻤﺒﺮﻳﺮﻭ، ﺗﻮﺟﻪ ﻏﺎﻟﻔﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻳﻌﺒﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻧﺤﻮ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺟﻮﺍﺯﻩ… ﻭﻗﺪ ﻏﺎﺩﺭ ﻧﺤﻮ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺒﺘﺔ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺿﺤﺎﻳﺎﻩ، ﻳﻀﻴﻒ ﺳﻤﺒﺮﻳﺮﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﺬﺭ ﻋﻠﻰ 14 ﺳﺠﻴﻦ ﺇﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﻌﻔﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻌﺪﻡ ﺃﺩﺍﺀ ﻣﺎ ﺑﺬﻣﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ…
الجمعة، 2 أغسطس 2013
ﻓﺠﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺍﻟﺒﺎﻳﻴﺲ" ﺍﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ، ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺣﻴﻦ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺃﻥ "ﺩﺍﻧﻴﺎﻝ" ﻣﻐﺘﺼﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ، ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺟﺎﺳﻮﺳﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ.
ﻓﺠﺮﺕ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺍﻟﺒﺎﻳﻴﺲ" ﺍﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ، ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺣﻴﻦ ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺃﻥ "ﺩﺍﻧﻴﺎﻝ" ﻣﻐﺘﺼﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ، ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺟﺎﺳﻮﺳﺎ ﻟﺪﻯ ﺍﺳﺒﺎﻧﻴﺎ. ﻭ ﺭﻏﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻻﺳﺒﺎﻧﻴﺔ، ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻋﻦ ﻣﻐﺘﺼﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺘﻊ ﺑﻌﻔﻮ ﻣﻠﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺿﻤﻦ ﻻﺋﺤﺔ ﻣﻦ 48 ﺳﺠﻴﻦ ﺇﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻓﺎﻥ ﻗﻀﻴﺔ "ﺟﺎﺳﻮﺳﻴﺔ" ﺩﺍﻧﻴﺎﻝ، ﻗﺪ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﻌﺮﺝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻄﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻠﻒ ﺿﻞ ﻷﺳﺒﻮﻉ ﻛﺎﻣﻞ، ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍﺀ، ﻭ ﻣﺮﺟﺢ ﺍﻥ ﻳُﻄﻴﺢ ﺑﺮﺅﻭﺱ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺄﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ. ﻭﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﻘﺎﻝ ﻹﻏﻨﺎﺳﻴﻮ ﺳﻤﺒﺮﻳﺮﻭ، ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻓﺎﺗﺢ ﻏﺸﺖ 2013، ﻟﺤﺴﺎﺏ ﻳﻮﻣﻴﺔ “ﺇﻝ ﺑﺎﻳﻴﺲ”، ﻇﻞ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺳﺎﺋﺪﺍً ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 2 ﻏﺸﺖ ﻟﺘﺘﻄﺮﻕ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ. ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﻋﻤﻮﻣﺎ ﺇﺧﺒﺎﺭﻳﺔ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺴﺮﺩ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻘﺎﻻﺕ ﺳﻤﺒﺮﻳﺮﻭ ﺑﺠﺮﻳﺪﺓ “ﺇﻝ ﺑﺎﻳﻴﺲ” ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 2 ﻏﺸﺖ،ﺣﻴﺚ ﺃﻭﺭﺩ ﻣﻌﻄﻴﺎﺕ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ. ﺭﺍﺑﻂ ﻣﻘﺎﻟﺔ "ﺍﻏﻨﺎﺳﻴﻮ" ﻓﻔﻲ ﻣﻘﺎﻟﻪ “ﺷﺒﻜﺔ ﺟﻮﺍﺳﻴﺲ ﻭﻣﻐﺘﺼﺐ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ”، ﻳﺮﺟﺢ ﺳﻤﺒﺮﻳﺮﻭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺩﻧﻴﺎﻝ ﻏﺎﻟﻔﺎﻥ ﻓﻴﻨﻴﺎ ﻗﺪ ﻋﻤﻞ ﺟﺎﺳﻮﺳﺎ ﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ. ﻭﺍﺳﻢ ﺩﻧﻴﺎﻝ، ﻳﺴﻮﻕ ﺳﻤﺒﺮﻳﺮﻭ، ﻫﻮ ﺍﺳﻢ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﻤﻮﻟﻮﺩ ﺑﺎﻟﺒﺼﺮﺓ ﺳﻨﺔ 1950 ﻣﻦ ﺃﺑﻮﻳﻦ ﻋﺮﺍﻗﻴﻴﻦ. ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺇﻋﻄﺎﺅﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﻢ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺤﺒﺘﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺇﺛﺮ ﺧﺪﻣﺎﺗﻪ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ . ﻭﻗﺪ ﻧﺴﺒﺖ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻣﻬﻨﺔ “ﺃﺳﺘﺎﺫ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ” ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻮﺭﺳﻴﺎ، ﻟﻜﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻤﺒﺮﻳﺮﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﻻ ﻳﺆﻛﺪﻫﺎ ﺃﻱ ﻣﻮﻗﻊ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺈﺳﺒﺎﻧﻴﺎ… ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺴﻤﺒﺮﻳﺮﻭ ﻓﺨﺪﻣﺎﺕ ﻏﺎﻟﻔﺎﻥ ﻓﻴﻨﻴﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺳﺪﺍﻫﺎ ﻟﻠﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ (CNI) ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﻣﻦ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍﺗﻪ ﻗﺼﺪ ﺍﻧﺘﺸﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﺇﻓﺸﺎﺋﻪ ﻷﺳﺮﻟﺮ ﻣﻔﺘﺮﺿﺔ. ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺳﻤﺒﺮﻳﺮﻭ ﺑﺄﻥ ﺍﺳﻢ ﻏﺎﻟﻔﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻻﺋﺤﺔ 48 ﻣﻤﺎ ﻳﻮﺣﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﺿﻴﻒ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻟﺤﻈﺔ. ﻭﻳﺘﻜﻠﻢ ﻏﺎﻟﻔﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﻄﻼﻗﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺪﺍﺭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ. ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺳﻤﺒﺮﻳﺮﻭ ﺑﻤﻘﺎﻝ ﺛﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﻣﻦ “ﺇﻝ ﺑﺎﻳﻴﺲ”، ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ “ﺃﻛﺒﺮ ﺇﺩﺍﻧﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﺪﻭﻓﻴﻠﻴﺎ”، ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺑﺄﻥ ﻏﺎﻟﻔﺎﻥ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﺑﺎﻟﻘﻨﻄﻴﺮﺓ، ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ، ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻲ ﻣﺎ ﺃﻭﻟﺤﺴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ، ﻣﻨﺬ ﺛﻤﺎﻥ ﺳﻨﻮﺍﺕ. ﻭﻗﺪ ﺍﻗﺘﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺰﻟﻴﻦ ﻳﻮﺟﺪﺍﻥ ﺍﻵﻥ ﺭﻫﻦ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺠﻴﺮﺍﻧﻪ ﻛﺄﺳﺘﺎﺫ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺘﺬﺍﺏ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ﺑﺘﻨﻈﻴﻤﻪ ﻟﺤﻔﻼﺕ ﺻﻐﺎﺭ ﺑﻤﻨﺰﻟﻪ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ 11 ﻃﻔﻼ ﻳﻘﻌﻮﻥ ﻓﺮﻳﺴﺔ ﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺗﻪ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﻮﺭﻉ ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺿﺤﺎﻳﺎﻩ ﻓﻲ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﻣﺸﻴﻨﺔ. ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻋﻨﻪ، ﻳﻘﻮﻝ ﺳﻤﺒﺮﻳﺮﻭ، ﺗﻮﺟﻪ ﻏﺎﻟﻔﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﺮﺑﺎﻁ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻳﻌﺒﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻧﺤﻮ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺟﻮﺍﺯﻩ… ﻭﻗﺪ ﻏﺎﺩﺭ ﻧﺤﻮ ﺇﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺒﺘﺔ ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺿﺤﺎﻳﺎﻩ، ﻳﻀﻴﻒ ﺳﻤﺒﺮﻳﺮﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﺬﺭ ﻋﻠﻰ 14 ﺳﺠﻴﻦ ﺇﺳﺒﺎﻧﻲ ﻣﻌﻔﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻌﺪﻡ ﺃﺩﺍﺀ ﻣﺎ ﺑﺬﻣﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ…
اذا أعجبك الموضوع فلا تبخل علينا بالردود المشجعه
تابعنا على الفيسبوك
la Liga de Fútbol 2013-2014
مواقع صديقة
انت الزائر رقم
التسميات
- اخبار الحسنية (152)
- اخبار عالمية (14)
- اخبار وطنية (22)
- الحسنية (1)
- النقل المباشر (3)
- سوس نيوز (20)
- صور (7)
- عجائب وغرائب (4)
- فديوهات (23)
- فضاء الالتراس (11)
.
موقع أنصار حسنية أكادير
اكبر صفحة لانصار فريق حسنية اكادير. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
أكثر الموضوعات زيارة هذا الشهر
المتابعون
Calendrier 2013
جميع الحقوق محفوظة © 2015
SUPPORTERS H.U.S.A
تصميم وتطوير:
HASSAN AKDIM
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق