وليد غزواني الغزال الذي برز ضمن صفوف شبان و آمال حسنية اكادير كلاعب محارب في الجهة اليسارية، فرض نفسه كأحد نجوم الفريق السوسي خلال الموسمين الماضيين .
وليد القادم من المولودية الوجدية حجز لنفسه مكانا أساسيا في صفوف حسنية اكادير منذ قدومه واستطاع أن يكسب حب الجماهير بما يتمتع به من هدوء واخلاق وقتالية في الملعب ليكون مرشحا قويا لنيل شارة قيادة الفريق خلال هذا الموسم حيت قاد فريقه إلى التأهل لنصف النهاية للبطولة الوطنية للشبان اقل من 19سنة.
المستوى الجيد و اللياقة البدنية الهائلة لوليد أهلته ليكون محط اهتمام العديد من المدارس الكروية المغربية،من أمثال نهضة بركان ،الجيش الملكي ومدرسته الأم مولودية وجدة... إلا أن وليد على ما يبدوا لازال تفكيره في ترك الفريق السوسي مستبعدا لحد الآن..
وعن تولي تولي عمادة شبان الفريق السوسي يقول وليد غزواني : «هذا الأمر بقدر ما هو تشريف وفخر بالنسبة لي إلا أنه لا يشكل لي حاجة ملحة وضرورية، فهو من اختيار الجهاز التدريبي وأعتقد أن روح المجموعة التي نتوفر عليها كفيلة بجعل الجميع يشعر بأنه قائدا داخل الملعب، وعلى العموم أتمنى أن أكون على قدر الثقة .....».
- قضيت موسما مليئا باللقاءات والتحديات، هل يمكن لنا القول أن وليد وصل إلى درجة النضج الكروي؟
«اللاعب يكتسب خبرة مقابلة بعد أخرى، وأنا أعتبر نفسي لاعبا محظوظا منذ البداية لأنني تتلمذت على أيدي مدربين في المستوى الكبير سواء منذ بدايتي مع مدربي مولودية وجدة أو عبر ما تعلمته من أبجديات الكرة الإحترافية من مدربي شبان حسنية اكاديرثم الواقعية في الأداء ... وأتمنى أن أكون عند حسن ظن المدرب الحالي خلال هذا الموسم وأن أقدم كل ما في جعبتي لصالح فريقي الذي عبر بوابته يمكن عبوري نحو المنتخب الوطني».
- كيف عشت التأهل إلى نصف نهاية البطولة الوطنية للشبان؟
«كان تأهلا صعبا، خضنا مقابلات في غاية الصعوبة لكن الحمد الله نجحنا في انتزاع هذا التأهل لدور النصف، حيث اقصينا مع فريقي الام مولودية وجدة،الذي فاز هو بلقب البطولة الوطنية أمام الكوكب المراكشي في النهائي ،وبهده المناسبة اهنئ شبان المولودية بهدا اللقب الغالي...
- ما هي طموحات وليد غزواني المستقبلية؟
«لقد
قضيت فترة جميلة رفقة عدة أندية وطنية للفئات الصغرى، لذلك فطموحي الحالي
يبقى هو إثبات قدرتي على استحقاق حمل قميص المنتخب الوطني للشبان وأن أكون
أحد ثوابت هذا المنتخب، وأتمنى حصد الألقاب رفقة الحسنية،واللعب للفريق
الاول وأن أخوض تجربة احترافية في إحدى البطولات الأوروبية القوية، وأعتقد
أنه حق مشروع لأي لاعب».
-كلمة لجمهور حسنية اكادير
«أتمنى من جماهير الفريق أن تبقى دائما خلف حسنية اكادير وأن
تثق جيدا بإمكانيات اللاعبين الجدد وأن تمنح الوقت الكافي مدرب الفريق علي
اولحاج اللاعب السابق للحسنية الذي يملك مشروعا كرويا كبيرا سيظهر على
السطح بكل تأكيد في ظل مساندة جميع مكونات الحسنية».
وليد غزواني من مواليد 1994من مدرسة مولودية وجدة ،لاعب مدافع أيسر يجيد كذلك الهجوم خاصة الجهة اليسرى،حيث سجل العديد من الأهداف رفقة الفريق السوسي...
الطول: 1.75والوزن 65كلغ ..
الهواية: الرياضة خاصة كرة القدم
الفريق المفضل: برشلونة الاسباني ...
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق