مرحبا بك ايها الزائر الكريم في موقعنا

الخميس، 24 أكتوبر 2013

حصريا نظرة عن حصيلة الحسنية في الخمس جولات الاولى من البطولة الاحترافية


غريب امر هذه الغزالة كلما عادت بقوة وارتدت توب الكبار الا ويشهد ادائها عدم الاستقرار .هذا هو حال الحسنية ليس في الموسم  بل فقط في الخمس جولات الاولى حيت حصد الفريق 8 نقاط من اصل 15 ممكنة حصيلة ليست بالسيئة والاداء تحسن وتغير نحو الافضل بفضل لمسة المدرب التي اضحت واضحة للجميع في انتظار ان يتاقلم الوافدون الجدد حتى تتضح معالم الفريق وطموحاته المستقبلية علما ان النقطة السوداء الوحيدة تمثلت في الاقصاء غير المتوقع حيت تجرع المرارة امام اتحاد تمارة.

                                                                       اسماء صغيرة
بعيدا عن الماديات فالحسنية قام  بانتدابات حسب الامكانيات . و11 لاعبا لم يكلف الخزينة الكثير كما يعتقد البعض و5 جولات ليست كافية للحكم على ادائهم لان بعضهم مازال في حاجة للوقت خاصة الافارقة. وما يحسب للفريق هذا الموسم ان الاسماء صغيرة في السن وبامكانها تقديم مواسم وليس الاكتفاء بموسم واحد تم تغير الاجواء كما حدث مع عدد من اللاعبين الذين بلغوا سن الثلاثين.

                                                                       بداية مثيرة
اول مبارة في البطولة الاحترافية كانت كافية لكي توجه سهام الانتقادات للغزالة كيف لا وهي التي قدمت اداءا باهثا فاجا الجميع في مقدمتهم مديح. والاكيد ان مبارة سلا برغم سلبياتها الا ان الامر الاجابي فيها اننا شاهدنا قتالية لاعبي الحسنية حتى الرمق الاخير وهو ما لم نتعود عنه في السابق وهنا يبرز عمل المدرب الذي اتضحت لمسته للجميع... الحسنية رغم تخلفها بهدفين عاد ليعدل النتيجة ويخطف تعادلا يساوي نقطة ثمينة نظرا لادائه الذي لم يكن في المستوى.

                                                                      اول الغيث
شكلت مبارة الجديدة للحسنية اهم اختبار قد يعيد الفريق للوراء او يمنحه جرعات تقة للمضي للامام . وهذا ما كان بهذف يتيم وضع في الرصيد ثلاث نقاط ثمينة لتسجل الغزالة اول انتصار لها هذا الموسم على ارضها وامام انصارها لتعود الثقة من جديد..
مكسب انتشى به الفريق رغم الاداء الذي لم يكن بالمقنع لكن الاهم هو الحصول على اكبر عدد من النقاط بخاصة في مرحلة البداية لتجنب الدخول في مرحلة الشك.

الحسنية قطع الشك باليقين وواصل عزفه على اوتار الانتصارات وهذه المرة من قلب كازابلانكا والخصم كان الوداد الذي تجرع الهزيمة على يد غزالة سوس التي عودتنا على التالق في المواعيد الكبرى. لتبعث برسائل لجماهيرها على انها جاهزة لتحديات الموسم . لكن ذلك لم يسثمر بالشكل الامثل ولا ندري ما السبب هل لان الفريق وصل لمرحلة الاشباع ام انه لا يكبر الا امام الكبار وقد تكون الحقيقة.

                                                                 تمارة والمرارة
قبل مبارة الوداد الثي اندرجت ضمن فعاليات الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية. جرت مبارة كاس العرش والقرعة وضعت الحسنية امام اتحاد تمارة هذا الاخير قدم درسا للغزالة ودك شباكه بثلاثية مقابل هدف واحد وهي المبارة الثي كشفت عيوب على مستوى الخطوط الثلاث .. غضب جماهيري ازاء الاقصاء ومدرب حمل اللاعبين مسؤوللية الخسارة لاستصغارهم الخصم وحلم المنافسة على لقب كاس العرش ضاع وذهب ادراج الرياح لتطرح علامات الاستفهام حول هذا الاقصاء الذي لم يكن متوقعا بسبب الحصة العريضة. لكن هي هي مباريات الكاس العرش فهي كاس المفاجات ولا تعترف الا بارضية الملعب وتذكرو ماذا فعل نادي الكوركون المنتمي للقسم الثالث في البطولة الاسبانية بزعيم القارة الاروبية ريال مدريد عندما تغلب عليه برباعية نظيفة في حضرة نجوم كبار في مقدمتهم راوول غونزاليث وكاسياس فكرة القدم احيانا لا تعترف بالمنطق.

                                                                  نقاط ضائعة 
بعد الفوزين الهامين امام الجديدة والوداد توقعنا ان يرتقي اداء الحسنية نحو الافضل ويواصل  معزوفته الجميلة بخاصة وانه يستقبل مبارتين متتاليتين والفوز فيها سيضع في مكان اكثر من رائع وينفرد وحيدا بالوصافة لكن لاشئ من هذا القبيل حدث. ونقطتين ضاعتا في مبارة القنيطرة وبصعوبة انتزع نقطة بعدما تخلف من جديد بهذفين لعيد لنا الادهان نفس سيناريو مبارة سلا..
واتت له فرصة جديدة كان بامكانه ان يصحح تعثره هذا اما الكوكب المراكشي في قمة الجنوب الا ان الاخير فعلها بالحسنية في مبارة مجنونة ليحصد الفريق السوسي اول هزيمة له في الموسم. ليضيع فرصة ذهبية بل فرصتين ذهبيتين  وبدل ان يضيف 6 نقاط لرصيده كانت المحصلة نقطة يثيمة في مبارتين متثاليتين على ارضه. ليتراجع وعدم الاستقرار في الاداء لكنه رغم الهزيمة ضل في المرتبة الثالثة ولازالت امامه فرص للتدارك خاصة امام الفتح بالرباط ويعود بالنقاط الثلاث من هناك كما فعل الموسم الماضي.

                                                              باتريك كلمة السر
هو اللاعب الوحيد الذي يحافظ على ثبات ادائه حتى لو لم يكن الفريق في افضل حالاته انه باتريك تاجر السعادة  التي يرسم الفرحة على محيا الانصار. بداها نارية عندما انقد الحسنية من الهزيمة امام جمعية سلا بعدما سجل في اخر اللحظات وعاود الكرة امام بالدار البيضاء امام الوداد مهديا الانتصار لفريقه وباي طريقة واما مراكش كانت له البصمة وسجل هدفين وحتى ان لم يسجل فهو يمرر لزملائه ولمواطنه اولي كوفي وزومانا كوني... باتريك قدم اوراق اعتماده منذ قدومه ومع انطلاقة البطولة بعث برسائل مفادها انه من نجوم البطولة بامتياز وتوج ادائه بتسجيله لاربعة اهداف وهو الان ينفرد وحيدا بصدارة الهدافين وقد ينافس على على لقب البتيشي  بعدما توج في وقت سابق على افضل لاعب في البطولة الايفوارية.

باتريك اذن هو الورقة الرابحة واللاعب الذي تعقد عليه امال كبيرة كيف وهو الذي يصنع الفارق وقادر على تغيير النتيجة في اية لحظة . ومديح يتمنى ان يحدو زومانا حدوه حتى يشكلا ثنائي الرعب على مستوى الهجوم.


                                                                                           بقلم : حسن اقديم
إسم الكاتب

اسم الكاتب: حسن اقديم

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

اذا أعجبك الموضوع فلا تبخل علينا بالردود المشجعه