مرحبا بك ايها الزائر الكريم في موقعنا

الخميس، 26 سبتمبر 2013

الحسنية يستنكر إقصاءه من افتتاح الملعب الكبير لأكادير


أصدر رئيس نادي حسنية أكادير بيانا إحتة فيه على إقصاء فريقه من رفتتاح مركب أكادير، وجاء في البلاغ الذي وصف الأمر على أنه فضيحة: 
طالعتنا وسائل الإعلام، كما تابع الرأي العام، بخبر يؤكد أن مباراة افتتاح المركب الكبير لمدينة أكادير قد تمت برمجتها ليوم الجمعة حادي عشر أكتوبر على الساعة السابعة مساء وستجمع الفريق الوطني المغربي بمنتخب جنوب إفريقيا.
الخبر كان مفاجئا لنا وخلف صدمة وهزة قوية داخل كل مكونات نادي الحسنية الإتحاد الرياضي لأكادير.. لقد تم إقصائنا بكل سهولة من هذه اللحظة التاريخية التي انتظرناها لسنوات. إحساس صعب نعكسه للرأي العام الوطني في ثلاث كلمات: الغدر، الظلم، والجور.
هذا القرار الغريب والإنفرادي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم،  نعتبره وصمة خزي وذل، جارحة لناد كبير إسمه الحسنية، لمدينة أكادير وللجهة بأكملها.
هي فضيحة جديدة بكل المقاييس داخل منظومة كرة القدم الوطنية، لأنه لا يوجد سبب واحد يبرر إقصاء نادي الحسنية من مباراة افتتاح ملعبه الرسمي وعلى تراب مدينته.. وهنا نذكر المسؤولين أن نادي الكوكب المراكشي هو من خاض المباراة الإفتتاحية للملعب الدولي الكبير للمدينة الحمراء، كما أن نادي اتحاد طنجة كان هو أول فريق تطأ أقدام لاعبيه أرضية ملعب عروس الشمال، فلماذا إذن يحرم نادي حسنية أكادير من حقه الطبيعي في افتتاح  الملعب الكبير لأكادير؟ ولماذا نحرم الجمهور السوسي العريض من الإحتفال بفريقه بميدانه وملعبه الجديد؟ هل هذا الحق حكر على مدينتي طنجة ومراكش وجمهورهما دون مدينة أكادير؟
أسئلة كثيرة نطرحها بألم وحسرة ونحن متأكدون أن ملايين السوسيين يتقاسمون نفس الإحساس؟ ويبقى الأكثر استفزازا وإثارة للإستهجان هو إقصاء الحسنية من هذا الحدث وندعو جمهورها في الوقت ذاته للحضور بكثافة للملعب، كما لو أن هذا الجمهور السوسي مجرد ديكور يؤثث المشهد !
وإذ نقول هذا الكلام نؤكد في الوقت نفسه أننا لا نحمل إلا الإعتزاز والحب لفريقنا الوطني ونحن دائما أول المحتضنين له بأرض سوس الكبير. لكن نعتقد أن فريق الحسنية يجب أن يكون طرفا في حفل افتتاح المركب  الدولي للمدينة.
نذكر كل جاهل، بأن حسنية أكادير ليس فريقا عاديا، هو جزء من تاريخنا، وتراثنا الحضاري وهويتنا الأمازيغية،  نادي  الحسنية هو نادي شهداء كارثة زلزال تاسع وعشرين فبراير 1960، لهذه الأسباب يجب أن يحترم لأن في احترامه احترام للأرواح الطاهرة التي استشهدت ذات ليلة من ليالي رمضان 1960،  وفي تبخيس قيمته احتقار لجهة بأكملها.
ما نطالبه به بسيط، شرعي وعادل: يجب أن يخوض فريق حسنية أكادير مباراة الإفتتاح قبل مباراة المنتخب الوطني فقط.. نريد احتفالية كبيرة تحتضن الجميع وتسعد الجميع. هدفنا إنجاح ليلة افتتاح لتكون عرس كروي استثنائي لا ينسى، في جو من البهجة، الهدوء  والأمن لنرسم للعالم أجمع صورة جميلة لمغرب  متسامح، مضياف ومحترم.

الحبيب سيدينو
رئيس نادي الحسنية الاتحاد الرياضي لأكادير
إسم الكاتب

اسم الكاتب: حسن اقديم

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

اذا أعجبك الموضوع فلا تبخل علينا بالردود المشجعه