مباشرة بعد تسمية السيد الحبيب سيدينو على رأس المكتب المسير الجديد لنادي حسنية اكادير حتى ٱنهالت برقيات التهاني من عدد كبير من الجهات المهتمة بالشأن الرياضي والتسييري بالمنطقة ، وكان أهم المهنئين السيد عزيز أخنوش الداعم الاول للفريق في السنوات السبع الاخيرة ، وكان أخنوش قد أقدم على سحب الاعتمادات المالية التي كان يضخها سنويا في خزينة النادي والتي كانت تقدر بأكثر من 360 مليون سنتيم سنويا ، مما جعل النادي يعيش في ضائقة مالية هي الأسواء مند ربع قرن ، ويعد أخنوش من الاصدقاء المقربين من السيد الحبيب سيدينو ، حيت تجمعهم صلة قرابة من جهة الاب . وكذا علاقتهما التجارية .
إلى جانب دلك ذكرت تقارير إعلامية محلية أن صاحب شركة للمواد الغدائية ( يرجح أن تكون كتيبية ) قد تقدمت بعرض جديد معدل عن العرض القديم ، والذي كان يشترط فيه تقسيم التسيير والمشاركة في إدارة النادي مقابل تمويل النادي في جميع مشاركاته المحلية والخارجية .
وحسب بعض المتتبعين فإن خزينة النادي والتي تشهد عجزا يصل إلى 300 مليون سنتيم ، قد تشهد إنتعاشة غير مسبوقة في حال الوفاء بالتعهدات المالية من طرف المستشهرين والتي قد تصل إلى مليارين ونصف المليار سنتيم ( قيمة الاستشهار + مداخيل الفريق + دعم الجهات المحلية + صفقات بيع اللاعبين من ابناء النادي )
في الجانب الاخر ظهرت مشاعر الخوف والارتباك على بعض المسيرين السابقين والتي كان الجميع يطالبها بمغادرة الفريق وترك النادي . وحسب الانباء التي تروج من داخل المكتب المسير الجديد فإن السيد الحبيب سيدينو قد طلب بتشكيل لجنة للتفتيش في مصاريف النادي وكذا مراجعة بعض عقود اللاعبين والتي كانت تشوبها شبهة التلاعب بالتواطوء مع السماسرة ، حيت كان يتم جلب لاعبين دون المستوى أو لاعبين مصابين ويتم إرغام النادي على التعاقد معهم تحت حجة حاجة النادي لهم.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق