ياسين براكة.. في الـ11 من العمر يحمل لقب " التيمومي""
يتواجد الطفل المغربي ياسين براكة ، وهو في ربيعه الحادي عشر ، وهو حاليا مستقر وسط مدينة اكادير ويلاقي رعاية أسرته وفق إمكانياتها المتاحة. الموهبة الكرويّة للطفل ياسين براكة برزت حين كان بالغا من العمر 4 سنوات، إذ رصد حينها توفره على خفّة حركة في التعامل مع الكرة، ما حذا بأسرته، عَاماً بعد ذلك، إلى إدخاله نادي جمعية التبادل و الصداقة بين الشعوب.. إلاّ أنّ التجربة لم تستمر بفعل "البعد عن منزل الأسرة" حسب تبرير مدربه. "لقد خضع لاختبار ناجح في مسابقة القدم الذهبي و نال لقب المسابقة "هو الحين يمارس لعامه الثاني على التوالي بمعيّة جمعيّة التفاؤل ، وهي عودة منه إلى الممارسة الكروية المواظِبة، إذ اكتفى قبلها باللعب مع أطفال الحيّ لتنميّة مهاراته التي تستقطب متفرجين غالبيّتهم من الكبار المعجبين بأدائه". ياسين براكة ، الموضوع من قبل أسرته تحت رعاية مدربه ، يتحلّى بتجاوب سريع مع التقنيات التي يتلقّاها قبل مطالبته بمعاودة تأديتها، كما يعدّ مستواه التقنيّ آخذا في تطوّر متسارع وبوتيرة غير عاديّة.. وإذا كان أقرباؤه متخوّفين من أيّ إصابة قد تطاله جرّاء لعبه الكرة مع من هم أكبر عمرا فإنّ آل براكة يواصلون بحثهم عن وكيل أعمال لياسين بأوروبا، يتعاقد معه ببنود تغيب عنها نوايا الاستنزاف، مع اشتراط ضمان "عدم تأثير الانتقال على الهويّة والدّين". كما قال محمد دريبة إنّ تأثر الأسرة بأكملها بالغ جرّاء ما لقي ياسين من "عدم استدعاء موهبته لنواد مغربيّة كبرى قادرة على المساهمة في قيادته نحو التألق".. "أسماء كرويّة عالميّة كبرى، من طينة مَارَادُونَا ورُونَالدُو ومِيسِي، لم تكن تتوفّر في عامهَا الـ8 على قدرات بدنيّة ومهارات تقنيّة تفوق مستوى ياسين براكة ، ولذلك فهو مرشّح بقوّة ليغدو واحدا من أعلام عالم كرة القدم مستقبلا . و اشار ايضا على ان ياسين يحب بلده و أمنيته الاعب في صفوف المنتخب الوطني .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق